يُعدُّ التوتر والقلق محطتيّن لا بدَّ من المرور بهما قبل أي مقابلة عمل، ولكن القدرة على التحكم فيهما والظهور بأفضل شكل ممكن، يُمكن أن يُشكِّل عاملاً حاسماً في تحديد مصير تلك المقابلة وما إذا كانت ستكون مفتاحك للانطلاق بمسيرتك المهنية الجديدة أم لا. فيما يلي سوف نستعرض معاً سبعة نصائح ذهبية ستساعدك على التحكم في أعصابك وتجاوز مقابلة العمل بنجاح.
1. التحضير المسبق والشامل
يُوصى دائماً بأن يكون المتقدم للوظيفة مُستعداً بشكل جيد ومُلمًّا بكافة التفاصيل المتعلقة بالوظيفة المتقدم لها وبالشركة المُقدّم لها. أبدأ بالبحث الدقيق عن الشركة، قراءة مهمتها وأهدافها، فهم ثقافتها التنظيمية، والتعرف على منتجاتها وخدماتها. هذه المعرفة ستعزز ثقتك بنفسك وتُقلّل من مستوى قلقك.
2. ممارسة الأسئلة الشائعة
من الهام جداً أن تمارس الإجابة على الأسئلة الأكثر شيوعاً في المقابلات الوظيفية. حضّر لنفسك قائمة بالأسئلة ومارس الإجابة عليها بصوتٍ عالٍ. يمكنك أيضاً تسجيل نفسك أو ممارسة المقابلة مع صديق يُعطيك تغذية راجعة.
3. التجهيز الفعلي للمقابلة
تأكد من أنك تعرف موقع الشركة وكيفية الوصول اليها لتجنب أي تأخير. يُفضَّل الوصول لمكان المقابلة قبل الوقت المُحدد بـ15 دقيقة على الأقل. كذلك، جهِّز ملابسك المناسبة للمقابلة في الليلة السابقة لها لتجنب أي تعطيل بسبب اختيار الملبس في اللحظة الأخيرة.
4. تنظيم الأفكار وتهدئة النفس
قبل بدء المقابلة بلحظات، خذ وقتاً لتهدئة أفكارك. قد يكون ذلك من خلال تقنيات التنفس العميق أو التأمل. التفكير الإيجابي والشعور بالهدوء يمكن أن يُؤدي إلى أداء أكثر تمكناً خلال مقابلة العمل.
5. بناء الثقة بالنفس
يُعتبر تقدير الذات والثقة بالقدرات من أهم العوامل التي تنعكس على أداء المتقدم خلال المقابلة. تذكر إنجازاتك ونقاط قوتك لكي تستمد الثقة منها. وكن مستعداً لمناقشتها بفخر وثقة.
6. الاهتمام بلغة الجسد والمظهر العام
لغة الجسد تلعب دوراً أساسياً في التواصل خلال المقابلات الشخصية. أظهر انفتاحاً وثقة من خلال المصافحة القوية، الاتصال البصري، الابتسامة والجلوس بوضعية مستقيمة. كما يجب أن يكون مظهرك مهنياً ويُعبر عن احترامك للمناسبة.
7. تدريب العقل على التكيف مع المواقف المختلفة
في بعض الأحيان، قد تأتي أسئلة المقابلة في صور غير متوقعة. يُمكنك تدريب عقلك على التفكير السريع والمطلوب في مثل هذه الحالات بممارسة ألعاب الذكاء وحل الألغاز وأيضاً التفكير في إجابات لأسئلة تطلب التفكير خارج الصندوق. وتأكد من أنَّ ليونة العقل وقدرته على التكيف يُمكن أن تسهم بشكل ملحوظ في نجاح المقابلات الوظيفية.
