عند التقديم لوظيفة ما، يكون الانطباع الأول هو الأكثر أهمية، ولا شك أن السيرة الذاتية تمثل هذا الانطباع. لذا، يجب أن تختار نوع السيرة الذاتية الذي يتناسب مع خبراتك والوظيفة التي تتقدم إليها. فيما يلي ستة أنواع من السير الذاتية يجب أن تكون على دراية بها لتعزز فرصك في الحصول على الوظيفة التي تطمح إليها.
السيرة الذاتية الكرونولوجية
تعتبر السيرة الذاتية الكرونولوجية من أكثر الأنواع شيوعاً، وهي ترتيب تجاربك العملية بحسب التسلسل الزمني، مع بدء القائمة بأحدث وظيفة. يفضل استخدام هذا النوع إذا كان لديك سجل عمل متسق وخبرة مهنية متراكمة في مجال معين. يسهل على أرباب العمل متابعة مسارك المهني وتقييم خبراتك بكل شفافية.
السيرة الذاتية الوظيفية
تركز السيرة الذاتية الوظيفية على المهارات والخبرات بدلاً من الترتيب الزمني للتجارب الوظيفية. هذا النوع مثالي إذا كنت تتطلع لتغيير مسارك المهني أو إذا كنت تمتلك خبرات في مجالات متنوعة. كما أنها مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين لديهم فجوات في سجلهم الوظيفي أو لحديثي التخرج.
السيرة الذاتية المختلطة
تجمع السيرة الذاتية المختلطة بين ميزات السيرة الذاتية الكرونولوجية والوظيفية. فهي تبرز مهاراتك وإنجازاتك مع توفير سياق زمني لخبراتك المهنية. تعتبر هذه السيرة مثالية للأشخاص الذين يريدون إظهار تطور مهاراتهم مع الحفاظ على جدول زمني واضح لمسيرتهم الوظيفية.
السيرة الذاتية الموجزة
السيرة الذاتية الموجزة هي نسخة مختصرة ومكثفة تعرض المعلومات الرئيسية فقط. يجب أن تكون واضحة ومباشرة، تعرض خبراتك ومهاراتك بشكل جذاب وباختصار. هذا النوع من السير الذاتية مثالي لمواقع الشبكات المهنية مثل LinkedIn، أو عند الحاجة لإرسال معلوماتك المهنية عبر البريد الإلكتروني.
السيرة الذاتية الإبداعية
إذا كنت تعمل في صناعة تتطلب الإبداع، مثل الإعلان أو التصميم الجرافيكي، فقد تحتاج إلى سيرة ذاتية تعكس هذه الخصوصية. السيرة الذاتية الإبداعية تتضمن عناصر تصميم جريئة وطرق غير تقليدية لتقديم المحتوى، وذلك لإظهار قدرتك على التفكير الإبداعي.
السيرة الذاتية المستهدفة
السيرة الذاتية المستهدفة مصممة خصيصاً للوظيفة التي تقدم إليها. تضمن لك هذا النوع أن تكون كل تفاصيلك الشخصية وخبراتك العملية متوافقة مع المتطلبات الخاصة بالوظيفة المرغوبة. وهي تقدم بذلك صورة واضحة للموظف المحتمل بأنك الخيار الأمثل للمنصب.
بإتقانك لهذه الأنواع الستة من السير الذاتية ومعرفتك بمتى وكيف تستخدم كل منها، ستكون في وضع أفضل لإبراز مؤهلاتك وخبراتك وفقاً للوظيفة التي تطمح لها. تذكر أن السيرة الذاتية هي بطاقة تعريفك المهنية ومدخلك الأول للعالم المهني، فاخترها بعناية وأتقن تقديمها.
