غالباً ما يكون الانطباع الأول هو البوابة التي قد تفتح أمامك أبواب النجاح أو تغلقها بوجهك، خاصةً في مقابلات العمل. فكيف لك أن تعرف أنك اجتزت هذا التحدي بنجاح؟ هناك علامات دقيقة قد تخبرك بأنك على الطريق الصحيح. دعونا نتعرف معاً على 6 إشارات تشير إلى احتمالية نجاحك في مقابلة العمل:
1. التجاوب الإيجابي من المقابِل
لغة الجسد، الابتسامات التشجيعية والإيماءات الإيجابية، كلها تعتبر دلائل قد تشير إلى إعجاب المقابِل بك. إذا لاحظت أن المقابل أو المقابِلين يستمعون إليك باهتمام ويطرحون أسئلة تظهر الرغبة في معرفة المزيد عن مهاراتك وخبراتك، فهذه علامة مبشرة.
2. مدة المقابلة
إذا تجاوز الوقت المخصص لمقابلتك الزمن المتوقع، وشعرت بأن النقاش يتعمق بشكل إيجابي في تفاصيل خبراتك ومؤهلاتك، فهذا يمكن أن يكون مؤشراً جيداً على اهتمامهم الشديد بك. المقابلات الطويلة عادة ما تعني الرغبة في الاستثمار في المرشح المتفوق.
3. التحدث عن خطوات ما بعد المقابلة
عندما يبدأ المحاور في شرح خطوات العملية الوظيفية القادمة أو تفاصيل عرض العمل المحتمل، كأن يطلب منك توقعاتك المتعلقة بالراتب أو يناقش معك سياسات الشركة وثقافة العمل بها، فهذه إشارة إلى أنهم يفكرون جدياً في توظيفك.
4. التعرف على الفريق
إذا كانت هناك فرصة خلال المقابلة للتعرف على الفريق الذي قد تعمل معه، أو تلقيت دعوة لجولة داخل الشركة، فهذا غالباً ما يشير إلى أن الشركة تأخذك بعين الاعتبار كعضو محتمل في فريقها.
5. الحديث عن المواعيد النهائية وبدء العمل
إن تحديد الوقت المرجح للإعلان عن القرار النهائي أو مناقشة توقعات الشركة لتاريخ بدء العمل دليل على أنهم قد توصلوا إلى قرار أو أن قرارهم أصبح وشيكاً. وكلما كانت التفاصيل أكثر تحديداً كلما دل ذلك على جديتهم في التقدم بخطى ثابتة تجاه توظيفك.
6. لمسات إنسانية وودّية
أخيراً، لا تقلل من شأن النبرة الودية والحماس الذي قد يظهره المحاور أثناء وبعد المقابلة. الأسئلة حول خططك للمستقبل واهتماماتك الشخصية أو العملية تعبر عن الرغبة في تكوين صلة متينة. الحديث بألفة أو تبادل المزاح خلال المقابلة يمكن أن يعكس شعوراً بالألفة قد يترجم إلى نتيجة إيجابية.
